الملف من إنجاز: عزالدين بوركة. تحضر في أعمال بوزيد تلك القدرة على المزج ما بين التجريد والتشخيص الفني، إذ نلاحظ في الهيئات المرسومة عملية توزيع منتخبة فوق السند، وكأننا إزاء تشظٍ مقصود فوق إطار مكاني يشبه لحد بعيد عملية ترتيب قطع «البزل» لإتمام وجودها.. فقد توفق في خلط بين السطح ...
أكمل القراءة »الفن
سلسلة فنان في مرسم: الحلقة 2 | فنان الطبيعة والسفر: لحبيب لمسفر
ملف من إنجاز: عزالدين بوركة. لحبيب المسفر، اسم على فنان، بقلب حبيبٍ وسفر في الطبيعة بلمسة انطباعية من الروح، تنقلنا أعمال هذا الفنان في سفر بين السماء المختلفة الألوان والأرض الزاهية تارة والترابية تارة. بانطباعيته ينتصر على الواقعي بجعله يلامس اللامرئي، الميتافيزيقي والميثولوجي (بما معناه التعبدي الطبيعي). فنقرأ في ...
أكمل القراءة »الحسين حوري: مأساوية مُثقف قتله “غرامتشِي” | سعيد غيدَّى
سعيد غيدَّى: “عندما يعيش الانسان لنفسه فقط، فإنّه يعيش ويموت صغيرا مهما كبر، وعندما يعيش لغيره، فإنّه يعيش ويموت عظيما مهما صغر” -ألكسي دو تكفيل Alexis de Tocqueville “لم يقتُلن أحد؛ أحبّكم جميعا”، كانت آخر عبارة وجدت بالقرب من جسد مسجى بارد كقطعة ثلج، والحبل ملفوف بعنقه، في بيت ...
أكمل القراءة »بياع الخواتم، بطولة فيروز (كامل)
عندما بكى نيتشه
عندما بكى نيتشه المقتبس عن رواية بنفس العنوان للكاتب “ارفين دي يالوم” 1992، وهو استاذ في مادة التحليل النفسي في جامعة ستانفورد الامريكية، بالاضافة الى عمله في مجال المعالجة النفسية وهو وجودي الاتجاه بامتياز. الفيلم اخرجه “بنشاس بري” (pinchas perry) سنة 2007، وتناول فيه المواجهة (العلاجية) والفكرية التي حصلت بين ...
أكمل القراءة »affreux, sales et méchants
(في حالة عدم التمكن من مشاهدة الفيلم): لمشاهدة الفيلم voir le film
أكمل القراءة »ألبير كامي : اللامعقول وسوء التفاهم و الغريب
عزالدين بوركة منذ سنواته الأدبية الأولى، ظل ألبير كامي مشدودا إلى المسرح (تمثيلا وكتابة). انتمى إلى “مسرح العمل”، الذي غيّر اسمه بعد سنتين من انطلاقه إلى “مسرح الفريق” LE THEATRE DE L’EQUIPE. اشترك كامي في تأليف مسرحيات عدة مع الفريق. وكان له النصيب الأوفى في كتابة مسرحية “ثورة الأستوريين” REVOLETE ...
أكمل القراءة »ألبير كامي: كاليغولا ومنطق العالم
عزالدين بوركة كاليغولا “الطاغية” أم كاليغولا “الحر”، بين الأول والثاني يتخبط ألبير كامي، في التعبير عن القلق الوجودي الطامح إلى التحرر والتمرد “عن المقدس” الأخلاقي السائد. انه تمرد نحو إصلاحية أخلاقية كبرى، جعل كامي من صوت “كالغولا” صوتا للتعبير عنها. للصراخ في وجه النظام الفاسد في أوروبا عامة، وفرنسة خاصة، ...
أكمل القراءة »