صفاء سالم اسكندر (العراق):
[توهج مثل مصباح ،لترى ابتعادي عنك، تأملني جيداً، صوب نحوي مسدسك، وأطلق عليّ ما تشاء من الرصاص – الكلمات – دون أن تعد كم رصاصة ستدخل جسدي، وأيهما ستفلت حتى تطلق حسرتك لأنها ضاعت، انتظر لحظة سقوطي النهائية، اقترب مني، ضع حذائك على رقبتي، وابصق على وجهي مثل ممثل بارع]
……..
أعرف أني أحمل ذنبك
يوم وضعتك سائلا منويا في غرفة فقيرة بنفس ملامحي الكريهة، وباسم لا يروقك من اختياري.
.
.
.
ولأني احلم أن يبقى الشعر ولا ينقرض
رجوت الله أن تلدك آمك شاعراً مثل السياب او مايكوفسكي.
.
.
.
الآن ..
فرغ مسدسك من الرصاص
اكتب قصيدة من الدماء التي حولك على تراب الأرض
ليرى
الشيطان قتلانا ويترك وسوسته.