عبد الرزاق الصغير
نمشي تحت الاشجار
العارية
لا ادري لماذا
كأن الذي معي
لم يغمس يده…
ابدا في الدم
وكأن الدم ليس شفق
او الشفق ليس دم
الغيمة بقرة
في الافيش الشاغل كل جدران العمارة
الساحة بللها اصطناعي
لي صديق لا يشرب الا بمقدار
هو الان يبحث عن كلوة
لا يستسيغ القهوة
ولا يكثر من شرب الماء …
**
خف ألم ظهري
الآن أستطيع النوم قليلا
نفس الجو المضطرب الخافت الضوء
تفاصيل جذع الزيتونة الرمادي
الملتف على جعبة صدئة في حجم الجرح العربي
الدالية المتشبثة مابين … .. وعمود كهرباء من الحطب
مآزر الأطفال السماوية
نفس جلسة المربيّة على حافة الطاولة
يحاول التلاميذ عدم تلطيخ بياض فخذها
بما ران على نظراتهم
نفس الألف المقصورة على السبورة السوداء
***
وحده البزوغ يلعق نزيف شجرتنا العتيقة
يلم ذيل معطف مضمخ في عطر مجهول الكنية
جيد الكواء والفرك
يمرر أنامله برفق على فضة سروال قطيفة
يموسق دبيب خطوات صغيرة…
وحده البزوغ تشمل
نظرته
بكارة الطبيعة