الرئيسية |
أخبار |
مهرجان الدار البيضاء للثقافات والفنون يختتم فعالياته.
مهرجان الدار البيضاء للثقافات والفنون يختتم فعالياته.
متابعات
اختتمت يوم الأحد 30 أكتوبر 2016 فعاليات مهرجان الدار البيضاء للثقافات والفنون في دورته الثانية التي تحمل اسم الأديب الراحل محمد زفزاف، الدورة التي جاءت تحت شعار “الإبداع المغربي أجناس واتجاهات”، وذلك طيلة أيام 28-29-30 أكتوبر 2016 بالمركب الثقافي سيدي بليوط، من تنظيم جمعية “الزاوي للمسرح والتنشيط الثقافي”، بدعم وتعاون مع وزارة الثقافة ومقاطعة سيدي بليوط وبمشاركة مع المديرية الجهوية للثقافة جهة الدار البيضاء الكبرى، ومع مجلة الموجة الثقافية.
المهرجان الذي عرف حضورا وازنا من مشاركين ومهتمين ومتتبعين، طيلة الأيام الثلاثة للمهرجان. إذ عرف يومه الجمعة فتح الأبواب أمام الزائرين لزيارة الرواق، بقاعة بوشعيب البيضاوي، الموازي للمهرجان الذي شارك فيه كل من الفنانين التشكيليين، بدرية فايز من السعودية، وميساء مصطفى من مصر، وحفيظة زيزي ومصطفى العمري من المغرب. وللذكر فقد زينت لوحت الفنان التشكيلي المغربي محمد الجعماطي ملصق المهرجان. على الساعة الرابعة افتتحت الفنانة والممثلة ومديرة المهرجان نادية الزاوي، أول فعليات هذا الملتقى، بكلمتها التي ألقت من خلالها الضوء حول أهداف وأنشطة هذا العرس السنوي. بعد ذلك قدّم المدير الفني للمهرجان الشاعر محمد مقصيدي كلمة شكر فيها كل الداعمين والمشاركين والضيوف، متحدثا عن ضرورة الثقافة والفن في المجتمعات. ثم ألقى بعد ذلك الشاعر وسكرتير هذا المهرجان عزالدين بوركة كلمته التي سلط فيها الضوء حول أهمية اختيار محمد زفزاف شعارا لهذا الملتقى في دورته الثانية.
عرف اليوم الأول بث شريط وثائقي موجز عن حياة الأديب الراحل محمد زفزاف، ليتم الانتقال بعدها إلى اللقاء الدراسي الخاص بمؤلفات الأديب الراحل محمد زفزاف. بمشاركة الدكتورة الباحثة رشيدة الزاوي والأستاذ الباحث أحمد لطف الله، وقد ألقى الكاتب عبد الواحد مفتاح المداخلة نيابة عن القاص والروائي والناقد عبد الواحد كفيح. ليمر الحضور إلى حفل تكريم أحد أعلام الزجل المغربي محمد متنى السباعي الذي سلمه درع التكريم الفنان التشكيلي عبد السلام أزدام والدكتورة رشيدة الزاوي وقد سلمها درع التكريم الشاعر محمد العياشي. وبموازاة ذلك ألقى الشاعر محمد العياشي مجموعة من النصوص الشعرية.
أما اليوم الثاني السبت 29 أكتوبر فقد بدأ اللقاء بكلمتي المدير الفني وسكرتير المهرجان، ثم كان للجمهور موعد مع لقاء حول المنجز النقدي للكاتب والفنان التشكيلي إبراهيم الحيسن، بمشاركة الفنان التشكيلي والناقد والصحفي شفيق الزكَاري والباحث في الجماليات والفلسفة الدكتور محمد الشيكَر. لينتقل الجمهور إلى حفل تكريم الفنان التشكيلي حسن مقداد الذي سلمه درع التكريم الفنان التشكيلي بنيونس عميروش، وإبراهيم الحيسن الذي سلمه الدرع التذكاري الدكتور محمد الشيكر. وقد اختتمت فعاليات هذا اليوم الثاني بقراءات شعرية وقصصية احتفاء بروح محمد زفزاف، شارك في هذه الأمسية القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي والشاعر محمد مقصيدي والقاص سعيد منتسب والشاعر عزالدين بوركة وكان ضيف شرف اللقاء الشاعر محمد العياشي، هذا وقد سيّر اللقاء الكاتب عبد الواحد مفتاح.
وفي ثالث أيام المهرجان، يوم الأحد 30 أكتوبر تم توقيع مجلة الموجة الثقافية بحضور مدير نشرها ورئيس تحريرها محمد مقصيدي ونائب مدير النشر عزالدين بوركة وقد أدار اللقاء الكاتب عبد الواحد مفتاح. ثم تم توقيع نصين مسرحيين “قصر البحر” و”صخور سوداء” للدكتور محمد زيطان الذي ألقى كلمة سلط فيها الضوء على منجزه الإبداعي المسرحي. بقاعة “بوشعيب البيضاوي”. ليتمّ تكريم الشاعر محمد مقصيدي قدمت له الدرع الفنانة والممثلة نادية الزاوي. هذا وقد أختتم المهرجان بعرض مسرحية “الكمين” تأليف وإخراج محمد زيطان.
2016-10-31