لتكتسب مذاقا آخر.. محكيات تشبه قصصا كثيرة لسيدات في العالم العربي.. لأن أوضاع العديد من الناس تكاد تتشابه في الحلم، في الخطأ، في الألم.. في الأمل و الرغبة في التغيير.
هناك حكايات لا يد لصاحبتها في صنعها؛ ولكن هناك حكايات يصنعها النظام الأسري، والنظام المجتمعي الذي يدخل الأشياء التي يجب أن تظل بارزة ومعرضة لحرقة الأسئلة إلى حيز الإخفاء والكتمان والصمت الرهيب..
ولعل الغاية من هذه المحكيات هي التأمل في هذه السير القاسية التي قد تترك لدى المتلقي مذاقا بطعم النارنج!
وفي هذا السرد الخاص الذي يحكى من أجل تجاوز هذه الأوضاع لا من أجل تكريسها.
الكتاب صادر عن المركز الثقافي العربي (فبراير2014) بلمسة فنية لسمير السالمي