ماذا لو؟ | حميد عقبي – فرنسا

حميد عقبي

ماذا لو أن الكبش السماوي أفلت من سكينة ابراهيم؟

ليتها إدخرته لهذا الزمان

ألا يستحق ضحايا حروب اليوم كبشاً أو ثوراً مقدساً

زفير الموت ليست له رائحة الليموند

عطسة الموت مالحة

يا سماء صبي اللبن

يتدفق نهر من الشاي المثلج

كان ذلك في حلمي خلال نعسة مخمورة

الأمهات ينسجن قبعات خضراء لمن هم في قائمة الموت

لمن أضافهم الموت دون مشاورات أو تفاوض

لمن استدرجهم خطباء الجمعة بحكايات خيالية

لمنتظرين نتائج تقسيم غنائم معركة حنين

لمنتظرين ترميم سد يأجوج ومأجوج

أنا لا أملك حلاً لما يحدث

أعدكم أن اريق رشفة من كأسي قرب قبر عاشق

أعدكم أن أذهب للحانة كل مساء

حقل من الألغام الوردية

العشب الأصفر

دخان مسمم ورائحة برتقالة

كلها تغرينا للركض دون أحذية

بياض رغوة الموج

أهازيج ولائم العزاء

تحضر الملائكة مع مترجمها الخاص

غبار الحرائق يجعل المهمة روتينية

لا بطائق لمن تناثرت أطرافهم

أغاني راعية صغيرة

تقول

يا الله مطر..مطر.