شمس جبار- العراق / لندن
صَنَعتُ الكواكب من فقاعاتٍ
تحتمي بالوسنِ
أربط الأرواح في دوائرِ الفصلِ المنزلق
في فصليَ الأوَل
بيتٌ واحدٌ يأنف البرود بين ستائرِ الغرفة
تَرْحَلُ الأشجارُ قارصةً تميلُ إلَيْكَ
و تدورُ في حفل المولويةْ
هذا الشتاءُ خَرَجَ عُنوَةً
أضَعُ عِصابتي البرونزية
أتركُ عناوينَ القاعدة
برأسٍ و ذراعين خَرَجت من الآخرِ
وأبكي بلا بَدَن
أحتَفِلُ في فينيسيا برداءٍ بَنَفسَجي و قِناع أبيض
القِناعَ قِصةُ الخَريف
ألتقِطُ اليَسير وأنتَ تَضعُ الإطار في الخلاءِ
وكَيف تَكنُسُ الهالة من صُداعِ مُتَيمٍ؟!
يَخرُجُ النِّمْس ماكِراً
بيَديهِ يلطفُ إبطهُ بندى الصَباح
هو
واللاعبون يلعبون في الذاكِرة
وَأَنتَ تَغزو مَمَراتي
لاهبةٌ تَقرَعُ طُبُولاً
وفي أخرِ التَلة فتاةُ تعزفُ الكمان
تُغيرُ توالِي الفصل الأوَل بالثاني
حتى مَدينتي تَغَيرت بلَونِ الأرجوان
أنظر الى سَقفِ الرَبيعِ الفَطِن
يَنتَبِهُ البَيْلَسان
بُزوغ بَطني
ساقَي
حتى سَقَسَقَ الطائِر
الشَجَرة تُثْمِرُ أزرار قَميصه
يُسَلِم سِلاحُهُ الأبيض
فُسيفُساء الصالة تمسَحُ عُروقها
أسبَحُ وعلى رأسي قلعة أفكاري
تَغرق وشَعري يغطي دَير الطِفلةِ المُرَقَطة
يلتف قوسُ قَزَحِ حول زُجاج القلب
تولَدُ هي مع مَوشور الصيف
يرسمون الساعة على صدر تَموز