أحمد الشيخاوي
“الطواسين ذاتها و المشهد السياسي يتكرر ليفرز في كل مرة دعيا
تستعبده أنانيته وهو على علم تام ببنود لعبة اغتصاب هذا الجسد…”
بحقول الهزيمة لن يقبل أبد
نحل القلب
*
من رماده
ينهض مزدانا بنرجسية مقبولة جدا
وعلى قدر جراحات الملايين
يرسم لحظة وطن يُصْلب
*
يحيي جذوره بزمن الوصل والصبّ
*
قولوا ريشة مجهول
كعنقود تدلى
تُخجل طواسين َالعار
وتغزو مضاجع العقر
طواسينُه
*
هنا وأقف لأترك فكرة
تختمر في شقوق الغيب
*
الراهن حكاية طفل يراوغه الرغيف
وتمضغ أسماله إسمنتية النّبذ
وتبكيه مواويله
*
هنا وأقف فالراهن سيرة مراهق
أضنته عروس قصب نافرة فاستمنى
المفعول بها يده دافئة بأطياف العوانس
*
هنا وأقف فالراهن تقريبا منابر للنقيق
ولأشباه المثقفين الطالعين علينا بياقات النفاق
و اغتيال براءة الذئب
فينا
*
هنا وأقف…
……
هنا وأقف فالراهن شموسا تموت واقفة
*
الراهن شموعا منتشية بلذاذة احتراقها
كأنها تُسعف الرجل المريض القابع فينا
وتضيء ظلمة النفس الهاربة من لحظتها
مذعورة من فصاحة المرايا
*
تباعا تذوب
لتنتصر للحظة الأخرى،
وقد أضجرها كل هذا الصّلب
ولبستها حمى الحنين إلى زمن الوصل
والصّب