الملف من إعداد: عزالدين بوركة.
الفنان التشكيلي مبارك عمان، فنان متلهف ومتحمس إلى اللون والمادة. يسافر بنا في أعماله – التي خصص لها تيمة (إنسان ما قبل التاريخ)- إلى أبعد زمن عرف فيه الإنسان التناغم بين اللون (أداة الرمز الأولى) والطبيعة. موظفا أنغام الأرض وألوانها في كيمياء ساحرة.. مبهرة.. ومتسائلة.. إنه سحر اللون والرؤية/ البصر.. وأ ليست اللوحة التشكيلية لغة بصرية كاملة المواصفات الحسية وغنية في إبراز القيم الجمالية والمعرفية المتناسلة من موهبة ووعي الفنان التشكيلي وعاكسة بشكل ما أو بآخر لذاكرة المكان؟