ملف من إعداد: عزالدين بوركة.
يقول الكاتب المغربي إدريس الخوري: فلا تنحت إكرام القباج كائنات بشرية أو حيوانية، لا تشخص موضوعها أو ترمز له أو تحيل إلى أصله، إنها تشتغل بصبر وأناة على أحجار طينية صغيرة فتحيلها إلى مواد تشكيلية جميلة متداخلة في بعضها إلى درجة يصعب تجزئتها –أحجار رقيقة مسننة وأخرى شبه مكركبة، كل هذا التركيب المتناسق، داخل إطار خشبي مزجج، مستطيل أو عرضي، يعطي لهذه المنحوتات الصغيرة بعدا جماليا وحداثيا في نفس الوقت…