الملف من إعداد: عزالدين بوركة.
فنانٌ هو على عادةِ اللون على السند.. لا الأبيض يستهويه، بالمطلق، أو الشكل الواحد للوحة.. التي تتعدد، كما تتعدد القصيدة عنده. شاعر هو وفنان، بين هذا وذاك تتعدد آليات الاشتغال لديه.
تلوذ اللوحة عنده إلى أن تصير قصيدة هايكو أو شذرة مكتملة الإنكتاب. عبر اللعب بالظل والضوء، وإدراج رموز وخدوش وطلاميس تهب اللوحة نوعا من الغموض الشعري، مما يجعلها متعددة القراءة والتأويل، كما القصيدة عنده.