عبد الهادي السعيد (المغرب):
بهذا السِّيلفي من الجحيم
جئتكم عارياً
حتى من خَطَاياي
كنت أنتظر أن تنتهيَ الهدنة
التي أقاموها
في صحرائهم
من أجل جسرٍ جوي
لإسعافِ دبابة
أيتها الحرب
أضيئي لنا الطريق
صوب المسارح
وقاعاتِ السينما
نريد أن نغفوَ في الصفوفِ الخلفية
مع من كدّوا طوال نهارهم
ليشتروا تذكرة
فناموا
قبل أن يشقّ البطل قلبَ حبيبته
بوردةٍ
أو برسالة
تُتلى في الكواليس
ولا تصل إلى عيونِ المارة
في الشوارع المنكوبة
تحت المطر