ملف من إنجاز: عزالدين بوركة.
لحبيب المسفر، اسم على فنان، بقلب حبيبٍ وسفر في الطبيعة بلمسة انطباعية من الروح، تنقلنا أعمال هذا الفنان في سفر بين السماء المختلفة الألوان والأرض الزاهية تارة والترابية تارة. بانطباعيته ينتصر على الواقعي بجعله يلامس اللامرئي، الميتافيزيقي والميثولوجي (بما معناه التعبدي الطبيعي). فنقرأ في أعماله تمازج الألوان والأشكال الدافئة التي تحيل تلك اللوحات إلى نصوص بصرية ذات مدلول ثقافي تنطق بسحر الطبيعة الخلابة.