غادة الأغزاوي (المغرب -فرنسا):
أتَذَكَّرُ
منْ يَموتونَ في الشِّتاءِ،
فَقطْ.
أتَذكَّرُ حَوادِثَ السَّيْرِ التي تَحدُثُ يَومَ السَّبتِ.
أَحْياناً، مِنَ الجَيِّدِ أنْ تَعيشَ في بَلدٍ ساخِنٍ
حَيْثُ لا يوجَدُ ثَلجٌ ويُمكِنُكَ أنْ تُمارسَ الحُبَّ في الغابَةِ.
الكُتَّابُ البائِسون
يَموتونَ في الشِّتاءِ.
الطيِّبونَ يَموتونَ، كذلكَ، في الشِّتاءِ
يُقَدِّدُ الثَّلْجُ لَحْمَ أقْدامِهِم.
هلْ سَبقَ ورَأَيْتَ قَدمَ كاتِبٍ، مَيِّتٍ؟
أنتَ لَسْتَ كَاتِباً؛
(لا بَأْس..)
أنْتَ رَجُلٌ طَيِّبٌ يَسُوقُ بِمَهارةٍ
ويلْبَسُ قُفّازاً جِلْديّاً..