الدكتورة هالة الهذيلي*
“تحت الشمس ” تجربة تونسية بين الواقع والرهانات
تزخر الساحة الفنية العربية الراهنة بعدة تماثلات وتفاعلات جمالية ومشهدية وفق دلالات البناء التشكيلي المعاصر، هذا المعاصر الذي انسحبت تسميته على اغلب التجارب الإبداعية، والذي أصبح مدارا للمعالجة المشهدية في اغلب الدول العربية ومنها التجربة التشكيلية بتونس. لم يهدا الحراك التفاعلي التصويري والتعبيري في ساحة الفنون المحلية، ولم يبخل المبدع التونسي في رسمه لواقع فني مرئي فيه ادراج لمفهوم الفن المعاصر حسب التحولات الثقافية ودلالة الإشكالات البصرية الراهنة العابرة للخصوصية نحو تشاركية عالمية في رحاب الفن وعصرنته. وفي خضم هذه التحركات القابعة في مدار البحث وإعادة البحث في تعبيرات متجددة للفنون فإننا نقرا اليات البناء التشكيلي ومراوحته بين الثابت والمتحول، لبناء نسيج مفاهيمي للفن المعاصر الراهن. فبم يتقوم هذا الفن الجديد؟ وبم يتسم في التجارب التونسية؟ الى أي مدى انصهرت المتطلبات الجمالية المحلّية ضمن البحث الدلالي للفن بوصفه موقفا ابداعي؟ ماهي مقومات التلقي المشهدي للفنون المعاصرة الراهنة؟ كيف نسجت التجارب الفنية المعاصرة مقامات مشهدية في رحاب فضاءات العرض المحلية؟ هل نحن بصدد ملامسة فنون معاصرة في تونس ام تونسة الفن المعاصر؟ وكيف ذلك؟ كيف السبيل للمرور من الحداثة الى المعاصرة في التجربة الإبداعية التونسية واي رهانات ترسمها اليات البناء الجمالي المعاصر في الواقع الفني الراهن والمحلي؟
تتعدد الاستفهامات اليوم في رحاب التطور والزخم المتراكم في اجندات الناتج المحلى للإبداعية الفنية بالعالم العربي عامة وبتونس خاصة، ولم تنفلت إشكالات التعبير التشكيلي من سطوة التحولات الجذرية في المجتمع التونسي بعد الثورة، ثورة لقّبت بالربيع العربي ل سنة2014. ومن هذا الجانب تسطع التباينات المتعددة في نطاق البحث الاشكالي للفن باعتباره ترجمة إبداعية تنبع من رحم المواقف وارهاصاتها التفاعلية، ويضمن بدوره الفنان المعاصر بتونس سجلاّت بحث جدّ متنوعة من خلال أعباء الثورة ومخلفّاتها الثقافية والفكرية والاقتصادية والدلالية بصفة شاملة. يقف المبدع المحلّي في رحاب البحث عن أسس المعالجة المتغيرة لمفهوم الثورة في حدّ ذاته، وادراكه لموقف خاص بها، فتعددت النتاجات التشكيلية وتغيرت أساليب القراءة والطرح والتناول المشهدي لهذه الفترة التاريخية النوعية في تاريخ المجتمع التونسي بالتحديد. فهل يضمن الباحث الجمالي اليوم عن ضمانة مشهدية تترجم اساليب التحول الثوري للمجتمع ومتطلباته التعبيرية، ام ان الانفتاح على الاخر الغربي ومعاينة كل تطور في سياقات المسار الإبداعي الغربي المعاصر هو المحرك الرسمي لكل عملية فنية بتونس. ان ازمة البحث عن الهوية البصرية والشخصية الفنية المحلية تتضخم بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ليجمع الفنانون التونسيون على ادراكهم لفرصة النجاة بهمومهم التشكيلية ضمن اخراجات مشهدية متنوعة، وجدت محاضن متعددة في سياقات البناء المعاصر لثقافة العرض وفنون التلقي الجديد. ومن خلال نشاط الساحة الفنية بتونس مؤخرا، عرف واقع الفن التشكيلي بنسخته المعاصرة احياءا لملامح التضافر الاسلوبي وتخاصص المجالات ونسوق كمثال تجربة فنية طريفة في نوعها واندرجت تحت لائحة مشروع تبادلي بين تونس وفرنسا، مشروع” تحت الشمس”[1]، فماهي الخاصيات التعبيرية لهذه التجربة وكيف تم تطويع مبدا التشاركية الفنية؟ ماهي اهم محطات هذا المشروع وماهي الفلسفة الجمالية المخزونة فيه؟ اية فضاءات حاملة لهذا المشروع واي دلالة تعبيرية تنسج بين فضاء العرض وقوانين التلقي من خلال نوعية المادة الفنية المعروضة؟ الي أي مدى تساهم التجارب التشاركية في تثمين الساحة التشكيلية التونسية وتزكيتها بجواز العبور نحو الفنون المعاصرة وكيف ذلك؟
فضاء“ بشيرة للفنون المعاصرة “ تحتضن الشمس:
Under the Sand تجربة تونسية فرنسية :
في رحاب مفهوم التزاوج والتناسل والنسيج التفاعلي بين مختلف الطاقات الإبداعية في الفنون المرئية المعاصرة، تولّد مشروع تحت الشمس بين ثلةّ من الفنانين والباحثين التونسيين وعلى راسهم سعاد ماني بالشراكة مع مجموعة من الفنانين بفرنسا لضمان إشكالات متنوعة من مشروع البحث في خاصيات الطبيعة الصرف بمدينة قفصة، وهي احدى الولايات الداخلية من الجمهورية التونسية. تسطع افاق هذا المشروع الممتد على ثلاث سنوات والذي يقيم على بناء اسسه العلمية والجمالية والتشكيلية ثلّة من طاقات البحث الشابة من تونس رغبة منهم في انماء الطابع الفني بهذه المنطقة وخاصة بمعتمدية الرديف. يضمن المشروع التونسي الفرنسي تلاقي الخبرات الفنية بين كل من الفنانين المقيمين لفترات متفاوتة بمدينة قفصة او مدينة نانت الفرنسية، ليدعّم هذا البحث قراءة الطبيعة الخصبة لهذه المدينة وقراءة هذه المواقع وإدراك السياسات الإستيطيقية الزاخرة في تراثها المادي واللامادي. واحتضن فضاء بشيرة تريكي وفي الفترة المتراوحة بين29سبتمبر و20اكتوبر2017، المعرض الثالث لمشروع تحت الشمس، والذي أسهمت فيه البحوث التفاعلية والتعبيرية مع الطبيعة المفتوحة في فضاءات ذات طابع تاريخي وقوة اقتصادية وحراك اجتماعي متميز. لقد أسهم البحث بالتالي قراءة طبيعة المكان وإدراك الأوجه المختلفة له وتطعيم الفنون في المناطق الداخلية باسم العدالة والتنمية الفنية، واطنب الفنانون في إخراج المشروع الفني من خلال تلونات النتاجات المقدمة والمعروضة في فضاء بشيرة التريكي.[2]
صورة لقاعة العرض: بشيرة التريكي
يسطع مركز العرض بأشعة الشمس المتسللة من نوافذه الكبيرة التي تتقاطع بدورها مع اغلب الاعمال المعروضة داخل الطابق العلوي من الفضاء، اين تناسجت مع مدرجه تنصيبة من الخشب الطبيعي، وزّعت فوقها المواد المقدّمة من بقايا اسلاك وقطع حديدية واغراض قديمة وتنصيب الصور الفوتوغرافية لهذه المواد في نفس مستوى النظر. لقد تم التلاعب البصري بين ماهو مقدم وممثل ليكون التناسج الزمني بين ماهو واقعي وصورة الغرض الواقعي، واعلائه زمنية العرض الراهن.
“ميتاكسي” العرض في نسخته الثالثة لمشروع تحت الشمس
تطرح التجربة الفنية التونسية الفرنسية إشكالات الذاكرة المكانية المرتبطة بقفصة كنبع استلهام يتأسس وفق تماثلات الذاكرة البصرية ضمن مشاهد تتعالق وفق أسلوب البناء المتعدد والمفتوح على عدة اختصاصات. وبين الصورة الثابتة والمتحركة، تتجدد نتاجات التفاعل المرئي لندركها كأسلوب تعبيري مختلف في عمل الباحثة والأكاديمية ايمان البحري. لقد قدمت الفنانة عملها المنقسم الى ثلاثة أجزاء تم تعليقها وفق مستويات متفاوتة تسمح للمتفرج بالتواصل معها عن طريق التحاور المشهدي للفراغات التي تفصلها وتجمعها في نفس الوقت. اهتمت الفنانة بدلالات الذاكرة البصرية والمشهدية للمنطقة المخضبة بجملة من الموروثات العقائدية والفكرية، لتحمل من منطقة القتار والقلعة بمدينة قفصة، ما بقي في ذهنها من بقايا تعويذات جمالية ترجمتها بعملية تقديم بعض من القماش والخيوط والحناء وعظام حيوانية متروكة ومعتّقة بروائح الذاكرة واللاواقعي المعيش والمتداول. يرتقي عمل التنصيب الى مراتب البحث المشهدي عن نسيج ابداع للواقع المتداول واثبات هذه المعتقدات والتبرّك بجملة هذه الأغراض لتتحول تشكيليا الى شفرات مشهدية تقنية ترتقي الى الاستفهامات المربكة لضرورة الحامل البلوري ولطرق تعليقه وإدراك التسلسل البصري بين أجزاء العمل الثلاث واحيائها كلغة خطاب مشهدية معاصرة في الراهن المحلي ودلالاته التعبيرية.
عمل الفنانة ايمان البحري
يمتزج المعتقد الفكري والشعوري باليات التقديم المادي وتنسج الفنانة بين هذه الثنائيات معتقداتها المشهدية القابعة في نظم التعبير المعاصر، وتحويلها لرموز أقرب اليوم الى دلالات التفاعل الرقمي واشكالاته التواصلية والاتصالية. فكما اعتمدت نساء المنطقة الجبلية كل طقوس التبرك والقرابين وغيرها من المتعارف عليه في نظم التواصل بين الواقع المادي وابعاده الروحانية، تقدم الباحثة بدورها هذه اللعبة المشهدية الغارقة في طلاسم الرموز واشكالاتها المولدّة لاستفهامات متجددة. فأي علاقة تجمع كل هذه المكوّنات الصغيرة واية دلالة لطرق العرض واستتباعاته في نظم التلقي المشهدي؟ انها جملة لا تنبض من مواقف البحث التفاعلي مع العمل المعروض ليتحول القارء من سجّل الواقع المقدّم والمعروض الي سجلات الواقع المشفّر وإدراك خيط بصري ناسج، بين ضفتي المتخيل والواقع.
يخضع مشروع التبادل الفني الفرنسي التونسي في نسخته تحت الشمس والذي يقام ضمن إقامة فنية بمدينة قفصة الى اعلاء ذاكرة المكان شان هام وفق قراءته وترجمته مشهديا عبر لغة الخطاب الأنسب لكل فنان على حدى، وانشغلت التجربة الفرنسية في هذا المشروع بإتمام التحاور الاستفهامي المتولد بين الانسان وعلاقته بالطبيعة. قدمت الفنانة الفرنسية اميلي لابوردات عملها التصويري الفوتغرافي تحت لائحة الأثر الخاص بالأثر، وتسعى في نتاجها التعبيري تقصي كل الاثار الخالدة من استعمالات الانسان وتأثيرها على البيئة المكانية وادراكها ضمن دلالة التعايش وتطويعه لصراع البقاء. احتلت الصور الفوتغرافية المتراكبة بأحجام متفاوتة وهامة اقتطعت ركنا من فضاء العرض لتتعدد مستويات الصورة وتختلف نوعيات تأطيرها وتجتمع على نفس الحامل الجدار. كما لعبت الاحجام الضخمة للصورة الفوتغرافية مكانة مشهدية هامة جعلت من إشكالات التناسج بين الواقع وصورته واحضار الغائب وادراكه كحقيقة تصويرية ان يؤسس لملامح الخدعة البصرية واثبات لحالات الانجذاب الكلي للصورة والوقوف امامها طويلا لإدراك الجزيئات المستترة داخل عملية التراكب التصويري وأسلوب التضخيم لها
عمل الفنانة الفرنسية اميلي لابوردات اين يخضع الطابع الخاص بالمنطقة المصورة من مدينة قفصة الى بحث دلالي وادراكه كحقل بيئي تاريخي مشبع بالتفاعلات الباقية من أثر الانسان في تلك الحقبة من المكان والزمان المنقضين، تعددت إشكالات المشروع الفني وارتقائه الى مستوى تعدد انشغالات الفنانين بطرق التعبير وتحويلة بين الصورة الثابتة والمتحركة والمخاطبة. لقد انصهرت اليات التعبير الفني مع الفضاء الداخلي لقاعة العرض واحتملت كل الاعمال قراءات متجددة. ونعرض بعضا منها في هذا الحيز.
عمل الفنانة سعاد ماني، توضيب في إطار لاند ار وفن الطبيعة لتكوّن بفضلات الاجر دائرة في إحدى ربوع قفصة والقطار، يشير الشكل الدائري المرسوم على الحركة الدلالية للأثر واثره وطابع الذاكرة في الانسان المتسمة بالديمومة الذهنية رغم اصدار قوانين الزائل في هذا النوع التعبيري الخاص.
“Traces d’une occupation humaine” d’Amélie Labourdette met en dialogue des images photographiques de paysages dépeuplés à Gafsa. Trois photos de taille moyenne montrant respectivement un monument funéraire (bazina), un bloc de béton et le chantier d’un réservoir d’eau aux formes équivoques se détachent
البحث الفني المعاصر بتونس وتونسة الفن المعاصر، المراوحة بين الواقع والرهانات:
“ان الفنون ليست ممارسة يدوية منفصلة عن الفكر ولا عن الموقف كما هي ليست مجالا معزولا عن مدارات المعرفة والايديولوجيا سواء الفردية او الجماعية في ازمنة الحداثة والمعاصرة، فالفنون التشكيلية ممارسات فردية تدخل حيز الجمعي بمحتوى التواصل مع الاخر، لتصوغ بعضا من الوجدان المشترك في حياة الافراد والمجتمعات ولتؤكد على المعنى بوصفه معطى استيطيقا ايتيقيا أخلاقيا خلاقا.” يستهل فاتح بن عامر في نصه قضايا الفنون المعاصرة بالبلاد العربية، الفنون المعاصرة بتونس نموذجا والمنشور ضمن محاور ملتقى التشكيل العربي المعاصر أسئلة الابداع والتجريب، بان الفن ممارسة فكرية وأخلاقية وتفاعلية تقتضي جملة من المتحاورات بين الانا والأخر لضمان الضمانة الإبداعية في صفوف التشكيل المعاصر وصياغة خطاب جمالي متجدد. ويضيف فاتح بن عامر في هذا الصدد استفهامات حول مفهوم المعاصرة ولإمكانية تسمية المنجز الفني الراهن بتونس ضمن اجندة الفن المعاصر؟
“تتطلب الاجابة عن هذا السؤال التفريق بينهما في حاضر الفنون التشكيلية التونسية فهل هذا الحاضر حديث؟ أي من منتجات الحداثة؟ ام هو معاصر؟ بمعنى يعكس العصر الذي نعيشه ويشترط به؟ ام هو معاصر بالمعنى والمفهوم الغربيين للكلمة؟[3] تتمحور اليات البناء التعبيري والتشكيلي في التجربة التونسية الفرنسية في مشروع تحت الشمس، لتكتسب الاعمال رداء هاما من الثراء الجمالي المطعم بأبعاد الممارسة المفاهيمية المعاصرة، وتحتل إشكالات السمعي البصري والعرض للفيديو ار وللصورة المتحركة وفق أنشطة مشهدية مستحدثة في نتاج الواقع التونسي المتعارف عليه. لقد اهتمت فئة الفنانين الباحثين المعاصرين بتونس بكل اشكال المدّ التكنلوجي وارهاصاته التعبيرية، وتم بالتالي الانضمام لمتطلبات العولمة عبر تفعيل المادة التقنية التكنلوجية وتجانسها بالواقعة المشهدية المتولدة من لدن المكان وفضاءات الطبيعة والمجتمع. تعرف الساحة الفنية الراهنة ثورة ناعمة في رحاب المدّ الهام من الفنون الغربية المتجددة والمتحولة والمتعددة، ليكون البحث عن طرق إبداعية التشكيل المرئي ومراوحته بين الشخصية الفنية التونسية وبين الاخر الغربي، فهل نحن امام فن تونسي معاصر ام تونسة للفنون المعاصرة وفق ما تتطلبه الذائقة المحلية؟ استفهامات شائكة لا نجد لها حلول، بل ان التغلغل في مسارات البحث فيها هو الدينامو الحركي لإعادة البناء وتطويعه أكثر فأكثر. وحينما يشير محمد بن حمودة في أحد مقالاته بعنوان اللوحة المنفلتة وتحولات خبرة المكان كله، بان المثقف الغربي قد مل من الحداثة من كثرة ما جربها وعاشرها وعاش في ظلها على مدى القرنين الماضيين اما المثقف العربي فلا يزال تواقا لمعرفة ماهي ثم بالأخص لتجسيدها على ارض الواقع.”[4]
في ارض هذا الواقع المحلي ما يزال في مشروع تحت الشمس ما يمكّن الفنان التونسي ان يدركه من تفاعلات التعبير المتجدد والفتي في ارض الفنون المعاصرة بثورتها التونسية الشديدة النعومة المشهدية، ليستمر اعلاء مدارات الفنون موقعا جديرا بالاستفهام والمراودة البحثية المتواصلة.
*هالة الهذيلي بن حمودة، متحصلة على دكتوراه في علوم وتقنيات الفنون، مساعد بالتعليم العالي بالمعهد العالي للفنون الجميلة بسوسة.
[1] Impactée depuis des années par l’exploitation minière et les mouvements sociaux, Gafsa se présente aujourd’hui comme une ville aux multiples facettes. Durant la résidence, les artistes ont pu arpenter ses quartiers résidentiels en chantier, ses montagnes d’ocre et de sable, ses oasis tentaculaires, son centre-ville défraichi ou encore ses sites préhistoriques et romains, autant de paysages contrastés qui ont nourri leurs différents travaux. Ces derniers proposent de réifier la mémoire des hommes et des lieux (Farah Khelil, Amélie Labourdette, Wilfried Nail, Ali Tnani), de réactiver des croyances ancestrales (Imen Bahri, Haythem Zakaria), de capter l’empreinte de l’artiste dans le paysage (Souad Mani, Benoît Travers) ou encore d’invoquer des imaginaires inattendus par l’isolement ou la stylisation des motifs observés in situ (Minhee Kim, Pascale Rémita). » — Fatma CHEFFI & Marion ZILIO, Commissaires associées au projet Under The Sand
[2] أحدث مركز الفنون المعاصرة لبشيرة التريكي بوعزيز سنة2011، بمنطقة سباله اولاد عمار بسيدي ثابت، احواز تونس العاصمة، ويهدف هذا المركز الذي دشن بعد الثورة لاحتضان التجارب الشابة والصاعدة والمنغمسة في الفنون المعاصرة، وتسعى صاحبة المركز لان يكون نقطة اشعاع فني في كل المنطقة وخارجها ضامنة للجميع حرية التعبير والتعريف بالتجارب الفتية
[3] التشكيل العربي المعاصر، أسئلة الابداع والتجريب، اشغال ندوة تداولية، اعداد وتنسيق إبراهيم الحيسن2014 صفحة63
[4] نفس المرجع صفحة20