بنيونس عميروش
طوني مارايني، وخليل مرابط، وموليم العروسي، وعبد الكبير الخطيبي، أسماء تشكل في نظرنا، علامات بارزة في مجال النقد الفني. ونحن، بتصنيفنا هذا، لا ننكر إسهامات الكثير من الأقلام الأخرى في هذا المجال، وإنما نريد أن نلفت الانتباه إلى الكتابات التي رسمت خريطة الفن التشكيلي بخطاباتها. ذلك أن كل إسم من هؤلاء، يرتكز في مقاربته للعمل التشكيلي على أدوات خاصة ومتميزة. فطوني مارايني تنحو منحى تاريخيا-توثيقيا ( 1)، وخليل مرابط يزاوج بين المقاربة التاريخية والقراءة التشكيلية(2)، وموليم العروسي يرتكز في قراءته للعمل الفني على الفلسفة وعلم الجمال ( 3). أما عبد الكبير الخطيبي فمتعدد المقاربات؛ فهو ينهل من الفلسفة الإسلامية والغربية، ومن علم الجمال وعلم الاجتماع والنقد الأدبي، وكلها (4) تصب فيما يمكن نعته بالأركيولوجيا الفكرية للشكل الفني المغربي. وإذا نحن حصرنا حقل الخطاب التشكيلي في هذه الأسماء، فلأننا، نعتقد أن هؤلاء يمتلكون السلطة المرجعية في هذا المجال.
وسنقتصر فيما يلي على كتابات موليم العروسي من خلال عمله الموسوم بـ : “الفضاء والجسد”(5)، حيث لا يقف عند اللعب بأدوات النقد فحسب، بل ينسج نصوصه من مختلف الألوان المعرفية الأخرى التي يتخذ فيها علم الجمال المرتبة القصوى، إلى درجة أننا لا يمكن -بأي حال من الأحوال- أن نحصره في خانة النقد فقط. ويشفع لنا في هذا الادعاء قوله : >إن جل القراء يظنون أنني ناقد كما جرت العادة، في الوقت الذي أقوم فيه بمجهود جمالي ينطلق من الفلسفة ويلتقي بالإبداع<(6).
وبناء عليه، اخترنا الحديث عن أسس القراءة عند موليم العروسي باعتبارها خطابا جماليا انطلاقا من التصور الذي نزعم القبض عليه، من ثم سنبني حديثنا من زاويتين : زاوية ازدواجية الثقافة وزاوية ازدواجية التأمل.
I – ازدواجية الثقافة
الثقافة عند موليم العروسي ثقافة مزدوجة : ثقافة تراثية وثقافة معاصرة.
1 – الثقافة التراثية : إن القارئ لموليم، لا يمتلك إلا أن يشعر ويتمتع بذلك الفيض من الثقافة التراثية بدءا من الكتب السماوية (القرآن، الإنجيل، التوراة) والكتب الكلامية والفلسفية إلى الكتب اللغوية، أي المعاجم والقواميس، وكي أوضح هذا، أنا مضطر إلى عرض بعض الأمثلة، انطلاقا من المتن.
في سياق حديثه عن الفن ومشكلة النور، ينحدر موليم إلى معاينة الديانات :
ن يكذب الإسلام النوازل والحكايات الواردة في التوراث والتي تكاد تظهر الله مرئيا وحاملا لصفات البشر، لكنه يقوم بتصحيحها انطلاقا من مبدأ التنزيه الذي تأسس في جزيرة العرب، نفهم ذلك من خلال السيرة الروحية لإبراهيم كما وردت في القرآن >فلما جن عليـــه الليل رأى كوكــبا قال هذا ربي، فلمــا أفل قال لا أحـــب الآفلين< (ســــــــورة الأنعام) س76) (7) .
في سياق حديثه عن الفن التشكيلي المغربي، وفي غمرة تساؤلاته عن الأسود يقول :
في لوحات أخرى لا نرى أشكالا أو رموزا، لا نرى أي شيء، إذا كنا نعني بالشيء أدوات وقلاعا وحصونا، لا نرى رموزا تعيدنا إلى تراث بعينه، ترى حركة توحي إليك بأشياء لا ترى إلا بعين القلب. يقول أبو حامد الغزالي : >إن القلب مثل المرآة، واللوح المحفوظ مثل المرآة أيضا، لأن فيه صور كل موجود، وإذا قابلت المرآة بمرآة أخرى حلت صورة إحداهما في الأخرى، وكذلك تظهر صورها في اللوح المحفوظ إلى القلب إذا كان فارغا من شهوات الدنيا (8).
على هذه الشاكلة تنتقل في النصوص بين أبي حامد الغزالي والجرجاني والنفري، وبين ابن خلدون وابن سبعين وابن عربي إلى حد التصوف. هذا دون أن نغفل المرور بـ>ألف ليلة وليلة<.
وبخصوص رجوعه إلى القواميس نجده يتحدث عن مشكلة الجدار ليفتح قوسا (من ذلك : المعاني المعددة لكلمة جدار في اللغات الإغريقية والسانسكريتية، تايكوس : حائط المدينة، تويكوس : حائط الدار، وستويكوس : علامة الكتابة). وهنا نلاحظ كيف انطلق من كلمة جدار ليصل، أو لنقل يوصلنا إلى علامة الكتابة باعتبارها تشكيلا. لذلك يضيف، إن هذا التدرج الفيلولوجي يظهر أن للحائط معنى تشكيليا(9). وفي مقام آخر يتحدث عن النقد التشيكيلي، يسائلك : >إذا لم تستطع الإلمام بما جرى في ميدان الفن، فتحدث عن الفنان الذي يعجبك< ما هو العجب؟ العجب حسب القاموس هو إنكار ما يرد عليك لقلة اعتياده، والعجب النظر إلى غير مألوف ولا معتاد (10)
بعيدا عن التعليق على كل ما ورد، يتضح أن الثقافة التراثية في عمل موليم لعروسي، تشكل نسيجا مترابطا في بنية الكتابة، من ثم فهي تعتبر منهلا ثقافيا ذا بعد أحادي بوصفها كلا منسجما.
2 – الثقافة المعاصرة : تتخذ الثقافة المعاصرة ثقلا بينا في عمل موليم، حيث تمثل الشق الآخر في وضع مقابل للثقافة التراثية عنده، وهي تتبنى نظرية الفن (أي علم الجمال) بالدرجة الأولى، ذلك أنها تكاد تهيمن على كل الأسئلة الملغومة بالمعاناة الفلسفية في موضوعات الجميل الفني، وهو نفسه (موليم) لا يمتلك إلا أن يكشف عن ذلك >الحق< الذي حدده هيجل : >إن الجميل من إنتاج الفكر ولذا فهو حق< ، ولا يمتلك إلا أن يغطس في متون أفلاطون وأفلوطين.
وفي تجواله عبر أرق الأسئلة، يضع موليم علم الجمال جانبا، بل مضطرا للخوض في علم آخر: علم النفس، فتجده في مصاحبة القارئ له، لا يتردد في استدراجه إلى عالم فرويد.
وبالإضافة إلى ثقافته المرتبطة بالأدب : الرواية والشعر خاصة، فإن تاريخ الفن، يعتبر من المناهل الأساسة في فعل الكتابة عنده، وهي ذات منحى نصي ومنحى إيكونوغرافي. وهذا الجانب الإيكونوغرافي يسوقنا إلى ثقافة العين عند موليم، حيث تتخذ مكانة مهمة للغاية في كتاباته، ولعل اهتمامه ووعيه بالثقافة البصرية هو الذي يمده بصفة النباهة، ونحن نعلم جيدا أنه من الكتاب الأوائل الذين بهرتهم اللوحة عندنا، ذلك أن هوس البصري رافق المشهد التشكيلي المغربي منذ أن بدأ يرسم ملامحه وينحت >اتجاهه<، وكتاباته المرتبطة باللوحة خاصة، أثارت الكثير من الانتباه لما تحمله من عمق وبعد نظر، إن لم أقل أنها كانت المشـعل للكثير من المهتمين بالنقد الفني، والفنانين أيضا.
هذا وأشير إلى أن ثقافة العين عنده لا تقف عند اللوحة والمعرض والمتحف، بل تنضاف إليها المؤلفات الفنية من كتب وشرائط ووثائق مصورة وكاتالوغات… كذلك الأقواس والأسوار والقباب… إذ أن كل موضوع تشكيلي كان لوحة أو نحتا أو معمارا إلا واتخذ عنده سؤالا جماليا.
الخلاصة تتمثل في كون الثقافة عند موليم ثقافة متعددة، تتداخل فيها حقول علمية ومعرفية وإبداعية وبصرية، من ثم فهي ثقافة ذات أبعاد متعددة.
I – ازدواجية التأمل
التأمل عند م. العروسي تأملان : تأمل موضوعي وتأمل ذاتي.
1- التأمل الموضوعي : يظهر التأمل الموضوعي جليا حين يبدأ موليم العروسي في إثارة موضوع ما، حيث يشرع في تقديم نسيجه عبر تسلسل منطقي يشرح ويبسط من خلاله للقارئ المشكل أو الإشكالية التي سيتناولها وذلك اعتمادا على المرجع والبناء المعقلن. يقول في نصه >من الرسم إلى فلسفة الفن<: يجب أن أؤكد، إذا كان ذلك واجبا، أن هذا البحث يندرج، من حيث التخصص، فيما يسمى بعلم الجمال (الإستيطيقا) أو بعبارة أوضح : فلسفة الفن. وفلسفة الفن كما حددها هيجل هي >علم الجمال الفني شريطة إقصاء الجميل الطبيعي<، ذلك أن الجميل الطبيعي، ودائما حسب وجهة نظر هيجل، هو من خلق إلهي (أو أي شيء حسب القناعات العقدية، وبما أنه كذلك لا يمكننا الخوض بصدده في مشاكل لاهوتية قد تبعدنا عن مرمانا.
ويضيف :
تهتم الفلسفة بالجميل الفني الذي هو إنتاج الفكر (الروح). وكلمة روح هنا مأخوذة بمعناها الواسع الذي لا يمكن أن يسع مجال المقدس كذلك. وبما أنها فلسفة، فإن الإستيطيقا تعتمد السند الفني وتأخذ طريق السؤال في الفلسفة فإننا نشير إلى المستحيل بمعنى أنه بالإمكان طرح أسئلة يستحيل الجواب عنها لا تعني بالضرورة عدم جدواها. سأنطلق إذا من السؤال : هي تمكن ممارسة الرسم في بلد إسلامي ؟ هل بالإمكان بناء حديث جمالي انطلاقا من الفلسفة الإسلامية، أو تحديدا، هل تعطي الفلسفة الإسلامية إمكانية بناء فلسفة للجمال؟ هل يسمح الإسلام بممارسة فنية؟ والسماح هنا لا يتعلق بالإرادة أو بالقرار، بقدر ما يتعلق بالإمكانية التي تمنحها البنية الفكرية التي تكون فيها الإسلام أو تلك التي تشبعت بالإسلام كحضارة< (11)
على هذه الشاكلة يقوم بعملية تشريح للمشكل، بناء على المرجع وإثارة السؤال. من ثم يرسم تسلسلا منطقيا، ومترابطا بشكل واضح. بطريقة منسجمة تشد القارئ، وتساعده على فهم كل الخيوط التي تحيط بالموضوع. والنتيجة هي أن التأمل الموضوعي عنده يقوم على بناء عقلي ، يعتمد التبسيط والشرح والتحليل أوالتفكيك، إذا صح القول، باعتبارها وسائل إيضاح أو “قناديل”، هذا حتى يقحم القارئ في صلب المشكلة ويناقشها وإياه. هي ذي صعوبة إثارة الدرس الجمالي/الفلسفي/الفني، فلنتأمل سويا مع موليم العروسي هذه العملية لندرك هذا الجهد الموضوعي .
2 – التأمل الذاتي : التأمل الذاتي إذن عكس التأمل الموضوعي، في التأمل الذاتي يسقط كل المراجع، حتى يعلن عن فكرة أو تصور خاصين به. فلننصت إليه وهو يتحدث عن >مشكلة النقد التشكيلي بالمغرب< : (ص.12)
إن الثقافة المغربية ليست غنية فقط بأشكالها وألوانها؛ بل أكاد أقول إن اللون يمثل فيها الشيء العابر، لماذا لا نتحدث عن الحركة؟ فعوض أن نبني تحليلنا على الصورة المشخصة، لمذا لا نتحدث عن الحركة؟ عوض أن نتحدث عن غنى الألوان. لماذا لا نتحدث عن حرب الألوان؟ أن تغادر السوق عند الأصيل مشبعا بالشاي وبالألوان، مشبعا بخوار الثيران وبثغاء الخرفان فهذا شيء جميل، لكن الأعمق هو ما تحركه فيك هذه الأشياء لتبدع وما تحركه فيك لا يكون دائما واضحا بل غالبا ما يكون مبهما سواء تعلق الأمر بالشعر، بالقصة أو بالرسم يحدث أن تنفعل أو تفعل أو تتفاعل وتضع كل هذا في لمسة فرشاة على فضاء هُيء بمتعة بالغة تماما كما يحدث عندما تهيء لكلمة أو جملة شعرية واحدة تتمحور عليها القصيدة فسيفساء لفظيا بارعا. هذا اللفظ وهذه الفسيفساء لا تأخذهما من تصويرك لواقع بل من تحويرك له، بل من خلقك لواقع أو فهمك للواقع، بل من فهمك لما ينبعث من اللوحة أو من العمل الفني كواقع جديد (12).
وفي حديثة عن >الفن ومشكلة النور< يقول :
لا شيء غير النور والموسيقى يقدر على إخراج الأشياء من التحجب، وإذا كانت الموسيقى عملا إنسانيا مبنيا، وإذا كان بإمكان الإنسان عزل الأصوات وإعطائها معنى داخل نسق، فإن النور، بمعناه البدائي أي في حالته الطبيعية، يعطي الأشياء لمعناها ويمنحها الظهور، إن للنور، بمعناه المادي، إذن، إمكانية إخراج الأشياء من التحجب والخفاء(…) (13)
في أحايين كثيرة يتخذ التأمل الذاتي عنده طابع الاختزال فيكون عبارة عن تساؤلات ، كأن يقول:
لقد قلت إن الفنان يمسك بوحي ويضعه على عمق مهيء بعشق. لكن لماذا يظهر هذا الوحي أسودا؟ الوحي نور يضيء الظلام ويرفع الحجاب (اللهم إلا إذا كان النور أسودا، ولم لا ؟) ألا يصبح النور أسودا بين زمن القبض وزمن وضعه على اللوحة؟ (….)< (14).
يتضح من خلال ما سبق أن التأمل الذاتي -في هذه الحالة- مجهود فكري يترجم خصوصية الكاتب، وإذا كان التأمل عكس الانطباع، فإن التأمل مرادف للفكر، لذلك فالتصورات والأفكار والأحكام والنتائج عنده هي نتاج فكر، ومجهوده الجمالي هذا ينطلق -بالفعل- من الفلسفة ويلتقي بالإبداع على حد تعبيره، وعليه فإن موليم في تأملاته الذاتية يقول نفسه، ويترجم رؤياه الجمالية بناء على قناعات خاصة به، والنتيجة الواضحة للعيان هي أن ازدواجية الثقافة عنده يمكن اعتبارها مجرد مسوغ لازدواجية التأمل، ذلك أن حمولاته الثقافية المتعددة الأجناس هي -في الأصل- أدوات جاء بها ليسوغ تأملاته الذاتية، كأنه يقول : أنا أملك كل هذا لأتحدث وأتأمل… إذ لا يمتلك الفيلسوف أو الشاعر إلا أن يتأمل، لذلك نجد العديد من الكتب لفلاسفة وشعراء تتبنى التأمل الصرف على غرار كتاب ديكارت الموسوم بـ “Meditatim” ، وديوان فكتور هيغو : “Contemplations” (تأملات)….ولعل معاناة التأمل عند م العروسي هي التي ساقته إلى مدارجي الليلة الموعودة والليلة البيضاء ، مصحوبا بالقناديل العشر ….
بالإضافة إلى هذا، بقي أن أشير إلى أن ميكانيزمات البحث الجمالي عند موليم تنطلق -أيضا- من ثنائيات : المغرب/ المشرق، السواد/ البياض، الظلمة/ النور، الأصالة/المعاصرة، النسيان/ التذكر…، إذ غالبا ما يرسم الثنائيات بوصفها أرضية تشكل مقابلات، تمكنه من تسطير القنوات التي يتبناها في مناقشة الموضوع، ومن خلالها يستطيع الخوض والمغامرة في السؤال.
من ثم ، فإن الازدواجيات والثنائيات والتقابلات تشكل بنيات الاشتغال عند موليم، باعتبارها أسسا للتفكير والرصد والتأمل، وهي تقوم على التفكيك والتحليل والشرح، والمنهج الدقيق والواضح بشكل يفيد النقد المزدوج في شموليته.
في الختام أقول : إن أهمية القراءة الجمالية عند موليم العروسي تتجلى في كونه يبتعد عن الطرائق المتعارف عليها في الحديث عن التشكيل بالمغرب، وهي عموما طرائق صحفية (15) إذ يمثل فرادة واضحة في حقل النقد الفني استنادا إلى بحوثه التي تفصح عن الدرس الجمالي، من ثم فهو يؤسس الكتابة العارفة، الكتابة العالمة التي تمتلك سلطة المرجعية : سلطة النص/المرجع، ولعل الأسئلة التي تؤرقه، الأسئلة البسيطة على مستوى السطح، والعميقة على مستوى الجوهر، لا تجعله ينفلت من الدخول في حضرة >تأييس الأيس من ليس< (16) ، من ثم يجد نفسه في حالة عسيرة تملي عليه الكتابة بأياد متعددة كما جاء في شهادة عبد الكبير الخطيبي >العروسي يتخذ إذن موضعا بين الفلسفة والأدب والتصوف، كأنه فوق كومة بخيوط متقاطعة حيث عليه أن يكتب بأياد متعددة : ينسج حوافز كتابته، يطعمها بالحركة والحيوية، ويفعمها بشبقيتي الكلمة والفكرة، ينكفئ على ذاته في نصوصه، يضيع فيها، ويجد نفسه فيها ( …)، أجده دائما في نفس الوضع الفكري، وضع مثقف منشغل جدا بنبضات الحياة، وبإيقاعه، وبانطلاقته الإبداعية<(17).
هوامش
* – شاركنا بهذه المداخلة في اليوم الدراسي الذي أقيم ضمن تظاهرة ” تحية إلى موليم العروسي ” الذي نظمها اتحاد كتاب المغرب ، فرع الدار البيضاء ومعهد سرفانتيس وذلك يوم 22 – 11 – 1997
1- Toni Maraini, Ecrits sur l’art, Ed. Al Kalam, Coll. Zellige, Rabat, 1990
2-Khalil M’Rabet; Peinture et identité : l’expérience marocaine, Ed. L’Harmattan, Paris , 1987
3 – انظر أعمال موليم العروسي التالية :
– الفضاء والجسد، الرابطة، الدار البيضاء، ط. 1، 1996
– قناديل الليلة العشر، الرابطة ،الدار البيضاء ، 1994
-Esthétique et Art islamique, Afrique-Orient, 19991, Arrrabeta, 19996
4- انظر أعمال عبد الكبير الخطيبي التالية :
-“Questions d’art” in Maghreb pluriel, Ed.Denoël, Paris, 1983
-L’Art calligraphique arabe (en collaboration), Ed. Chêne, 1976
-La Peinture de Ahmed Cherkaoui (en collaboration) A. Khatibi, T. Mraini, E.A. El Maleh, Ed. Shoof, Casablanca, 1976
-Du Signe à l’image, Le tapis marocain (en collaboration), Ed. Lak International, Casa 1997
-Marocains (Préface portant sur les photographies de D. Aoulad Syad), Ed. Contre-jour / Belvisi, Paris / Agadir, 1989
5- انظر : الفضاء والجسد
6- نفسه، ص. 7
7- نفسه، ص. 76
8-نفسه، ص. 45
9-نفسه، ص. 35
10-نفسه، ص.17
11-نفسه، ص. 56 – 57
12-نفسه، ص. 12 – 13
13-نفسه، ص. 72
14-نفسه، ص. 46
15- لا نقصد من وراء ذلك التقليل من أهمية الكتابات الصحفية، فدورها بالغ الأهمية في الدعاية والإخبار، إلا أننا نسجل أنها -في بعض الأحيان- تنشر معلومات خاطئة وأحكاما طائشة تسيء إلى الحقلين الثقافي والفني.
16- بلغة الفلاسفة العرب من أمثال الكندي ومفادها : إيجاد الوجود من عدم.
17-Cantique des sables à Moulim El Aroussi, Ed. Union des Ecrivains du Maroc, (section de Casablanca), novembre, 1997, pp. 7-8