حزن كثير | عبد الواحد مفتاح
مثلما نظر جدي إلى السماء
متوسدا قلبه الكبير
ولم يجد شيئا
أنظر إليك الآن
لن أطلق سراح كلمات كثيرة
لها رغبة أكيدة في أن تهزمك
كما لا أقول شيئا
عن حديثك اللذيذ
الذي كان يتوجع في خاطري
من غياب الصدق
قلبي كان مدرجا بفرح كبير
قبل ينظر إليك بعينين واضحتين
كقاتلة مأجورة
كنت طيبا وقانع بالتعب الذي يزهر في يدي
مع كل صباح جديد
قبل أن يتلألأ الحب في أحاسيسي
وأستقبله بخوف يرتجف
الخوف كان دائما حقيقيا
أما أنت فمزيفة
ليست الشجاعة أن أقول لك
أني عرفت الآن كل هذا
وأن أتمسك بالصبر إلى أن تنقدني منه
ابتسامة ناصعة بالحب
فحزني الآن
فاشل وكثير
مثل الصلوات التي طالما أرسلتها إلى الله
عبد الواحد مفتاح مفتا مفتاح مفتاح عبد الواحد 2017-01-09