الرجُل والبَحر | نورالدين الزويتني

الرجُل والبَحر | نورالدين الزويتني

نورالدين الزويتني (المغرب):     حَدَّقَ في البحر طويلاً حتى ارتَطَمَتْ نَظْرَتُه بالقاع.. فرأى حيتانا تلمع وسَرَطاناتٍ تبتسم لهُ…   صَرَخَ إلى البحر “أنا غريبٌ وَسَفري طالَ عَلى اليابسةِ”   وَصَرَخَ “أنا وحيدٌ ويتيمٌ.. !”   صَرَخَ وصَرَخَ… وصرخ… حتى ذابتْ كَبِدُ البحر، فَهَرَعَ إليه أخيراً مثل أبٍ نحْوَ ابْنِهِ مَخفوراً بدلافينِهِ وأسماكِ قِرْشِهِ وسلاحِفِهِ وسَلْطَعُونَاتِهِ […]

أمقتُ قصيدة، أعشقُ قصيدة | نورالدين الزويتني

أمقتُ قصيدة، أعشقُ قصيدة | نورالدين الزويتني

نورالدين الزويتني:   أَمْقُتُ قصيدة فأقرأُها فِي الخيال بإيقاع السّوبْرانو التقريري المُضْجر كما يقرأ بَنّيس الشعر.. أو نبرة “باس” رتيبة بِغُنَاج شرقي مثل أدونيس.. ……. أعْشقُ قصيدة فأقرأها في الخيال بإيقاع الهارموني الدافئ كصدر بَجَعَة مثل سركون بولص، أو البَحّات الذابحة لِأَرْغُول فِرْعَوْني مثل محمد بودويك..