بَعْضُ الْقَصَائِدِ تَأْتِي بِلا مَوْعِدِ
عبدالعالي أواب بَعْضُ الْقَصَائِدِ تَأْتِي بِلا مَوْعِدِ حَُبْْلىَ بِمَا أشْتَهِي وَ بَعْضُهَا كَالْعَلْقَمِ أحلاها تِلْكَ الَّتِي تَلاَشَتْ مَا بَيْنَ أَوْرَاقِي وَ جَرَائِدِي وَ فِي غَفْلَةِ الْوَقْتِ الْمَيِّتِ تَخَطَّتْ حَوَاشِي سَرِيرِيَ الْخلوي وَصَلَتْ سَهْوًا إِلَى أَغْوَارِ وَسَائِدِي ضَاعَتْ مِنِّي، يا لهوي خَارِجَ الصَّحْو وَكُنْتُ أُغَازِلُ كَأْسِيَ الْمُحْتَشِمِ بِشَفَتَيْ عَاشِقَ لِحَلَمَاتِ الْعَنَاقِدِ كُنْتُ أَشْتَمُّ أَرِيجَ الْفَرَاشَاتِ […]