الرئيسية | شعر | زوج قصايد: عادل لطفي
عادل لطفي

زوج قصايد: عادل لطفي

عادل لطفي

 

1

قلْبِي يَابسْ، بْحَالْ كلْمة الْحقّ فْ بْلاَد الْبَاطلْ، وْ كلاَمكْ كُلُّه نْدَى . عْلاَشْ طلعْتِ فُوق جْبلْ السّكاتْ؟ قْدرْتِ تْكُونِي جَارة السّمَا؟
كنتْ كَنْقُولْ : هِيَ يمْكن فْ سْكَاتْهَا كَتقلّبْ عْلَى حكْمة الْغرَاب، وْ يمْكنْ يْلا زدْت صبرْت شويَّة تْرجعْ مَع الْحبق.. ولاَّ ف كفّ الموسيقَى، و تعلّمْنِي كِيفَاش نحْفرْ قْبرْ لْهَاد النّهَار الممدُودْ حْدايَ، عَارْفاني هِيَ و عَارفْنِي الغرَاب و خُوهْ، عَارْفِينْ بلِّي الحجْرَة الْكبِيرَة اللّي نزلَتْ من يدّي عْلى رَاسُه جَاتْنِي فْ صِفة الْحيَاة. كُنتْ كَنقُول : يمْكنْ فْ سْكَاتْهَا شمْسْ.
قلْبِي يَابسْ، بْحَال كلْمة النُّور فْ بْلاد الْعْمَى. هرْقِي كْلامكْ كُلُّه عْلِيه.

2

يَا لاَلَّة
شْنُو ذنْبِي يْلاَ فْتنِّي الْخِيزْرَانْ
و ذبْحَتْنِي اوْرَاقُه
ملِّي تْسَاوِي اوْتَار الرِّيحْ
و تدنْدنْ عْلِيهَا
نغمَاتْ الْمحبّة

يا لالّة
لا تجرْحِيشْ الْمحبَّة :
دمّ الخِيزْرَانْ
غَالِي
و شْنُو ذنْبِي يْلاَ الكْلاَم ضَاقتْ بِيهْ الارْضْ
و خرج من قبرُه ؟
طالْ حتّى طالْ
و ظلّك
عالِي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.