الرئيسية | شعر | بَعْضُ الْقَصَائِدِ تَأْتِي بِلا مَوْعِدِ

بَعْضُ الْقَصَائِدِ تَأْتِي بِلا مَوْعِدِ

عبدالعالي أواب  

بَعْضُ الْقَصَائِدِ
تَأْتِي بِلا مَوْعِدِ
حَُبْْلىَ بِمَا أشْتَهِي
وَ بَعْضُهَا كَالْعَلْقَمِ
أحلاها تِلْكَ الَّتِي
تَلاَشَتْ مَا بَيْنَ
أَوْرَاقِي وَ جَرَائِدِي
وَ فِي غَفْلَةِ الْوَقْتِ الْمَيِّتِ
تَخَطَّتْ حَوَاشِي سَرِيرِيَ الْخلوي
وَصَلَتْ سَهْوًا إِلَى
أَغْوَارِ وَسَائِدِي
ضَاعَتْ مِنِّي، يا لهوي
خَارِجَ الصَّحْو
وَكُنْتُ أُغَازِلُ كَأْسِيَ الْمُحْتَشِمِ
بِشَفَتَيْ عَاشِقَ لِحَلَمَاتِ الْعَنَاقِدِ
كُنْتُ أَشْتَمُّ أَرِيجَ الْفَرَاشَاتِ فِي دَمِي
َ أبْحَثُ فِِي غُلْْمَةِ اللَّيْلِ
عَنْ وَجْهِيَ الْمَلاَئِكِي
بَكَيْتُهَا يَوْمَ ضَاعَتْ
مِنِّي قَصَائِدِي
وَ كَمْ سَالَتْ مِنْ أَجْلِهَا
أَدْمُعِي
بِيَدِي ضَيَّعْتُهَا
فَكَيْفَ أَلُومُ يَدِي؟

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.