أمقتُ قصيدة، أعشقُ قصيدة | نورالدين الزويتني

نورالدين الزويتني:

 

أَمْقُتُ قصيدة

فأقرأُها فِي الخيال

بإيقاع السّوبْرانو التقريري

المُضْجر

كما يقرأ بَنّيس الشعر..

أو نبرة “باس” رتيبة

بِغُنَاج شرقي

مثل أدونيس..

…….

أعْشقُ قصيدة

فأقرأها في الخيال

بإيقاع الهارموني

الدافئ

كصدر بَجَعَة

مثل سركون بولص،

أو البَحّات الذابحة

لِأَرْغُول فِرْعَوْني

مثل محمد بودويك..

Comments (0)


اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *