الرئيسية | أرشيف الوسم : سكينة حبيب الله

أرشيف الوسم : سكينة حبيب الله

فصلٌ من رواية “بيت القشلة” لـ سكينة حبيب الله

بدأت هاجر تدوّن كل كلمةٍ تصلها عبر السماعة، كما يفعل صحفيّ أمام رئيس دولة يدلي بتصريحاتٍ مهمة. لم تفكر في السبب الذي جعله يترك لها المفتاح بهذه الطريقة، ولا ما ستقول له. كانت منتشية بتلك القصاصة، رفعت الهاتف، لتخبر أمها بالأمر، لكنها تراجعت. أخيراً سيكون بوسعها أن تسأل والدها “لماذا؟” ...

أكمل القراءة »

عالم «بيت القشلة» يتفكك على إيقاع الراهن|سلمان زين الدين

تُشكّل الرحلة بالطائرة من باريس إلى الدار البيضاء الفضاء الروائي الذي تتذكّر فيه هاجر، بطلة رواية «بيت القشلة» للكاتبة المغربية سكينة حبيب الله (الدار العربية للعلوم ناشرون)، حكايتها. وهي حكاية تتناثر بعشوائية عبر استعادتها من خلال رسائل الأب. هكذا، تتألّف الحكاية من مجموعة ذكريات تُستحضر في الطائرة التي تغدو إطارًا ...

أكمل القراءة »

راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر (قصائد VI)

الموجة:   يا رفاقي الشعراء/ نحن في دنيا جديدة/ مات ما فات فمن يكتب قصيدة/ في زمان الريح و الذرة/ يخلق أنبياء.. محمود  درويش المشاركون في ملف راهن القصيدة العربية: الوجود بالشعر (قصائد الجزء السادس) الإضاءة: الإقامة في الهاوية| صالح لبريني النصوص: عيسى الشيخ حسن، محمد عيد إبراهيم، سكينة حبيب الله، عبد الرحيم ...

أكمل القراءة »

حب | سكينة حبيب الله

سكينة حبيب الله (المغرب):     لم يحصل أن رأينا الحُبّ وجهاً لوجه،  لم يلوِّح لنا من بعيد ولم يمدّ لنا يده المليئة بالورد تاركاً الوقت كله لنا كي نزيلَ أشواكه العالقة بأيدينا. لكن لسببٍ ما تسنَّى لنا سماع صوته، مثل صراخ شخصٍ عالق بين الأنقاض: حاداً في البداية.. ثمّ ...

أكمل القراءة »

روح النص لدى سكينة حبيب الله | عبد الواحد مفتاح

عبد الواحد مفتاح:   من نافلة القول أن سكينة حبيب الله شاعرة متميزة، شواهد غفيرة دلت على ذلك، لكن ما يثير الشعر في الحديث عن هذه الجميلة، هو ذلك الإصرار وثيق الصلة بينابيع الطفولة، على ارتكاب المشي الحفيف فوق المسالك الوعرة لهندسة الكتابة، وخطاطاتها الخطيرة، المسنودة بتلك الحالة البعيدة والمضيئة ...

أكمل القراءة »

حب | سكينة حبيب الله

سكينة حبيب الله * لم يحصل أن رأينا الحُبّ وجهاً لوجه، لم يلوِّح لنا من بعيد ولم يمدّ لنا يده المليئة بالورد تاركاً الوقت كله لنا كي نزيلَ أشواكه العالقة بأيدينا. لكن لسببٍ ما تسنَّى لنا سماع صوته، مثل صراخ شخصٍ عالق بين الأنقاض: حاداً في البداية.. ثمّ خافتاً فيما ...

أكمل القراءة »