الرئيسية | شعر (صفحة 51)

شعر

ندامة مُبَلّلة | لحسن هبوز

لحسن هبوز:   بيدين ممدودتين كنت أريد أن أطوي هذا الألم تماماً كما أطوي قميصي كل مساء أطويه كي يصير بحجم دبوس أغرزه تبعاً في دُمى ندامتي المتكرّرة لم يعجّلن بالرحيل لكنهنّ أجّلن البقاء أيتها الأيام الضنينة بجرم الرتابة كلانا يحتاج إلى الرأفة بينما تخنقين عمري خلسة بالوسادة كنت أنا ...

أكمل القراءة »

في التلال البعيدة | حسنة أولهاشمي

حسنة أولهاشمي (المغرب)   في التلال البعيدة يدي الصغيرة كانت تمسك جدائل الريح ترتجف تزين وجه الصباح بمساحيق وجع قاصر.. يدي الصغيرة تلف عمامة جدي على جيد عروس القصب حول خصرها يحتفي الموت بحقيقة معتقة لم يلفظها وادي “بلكوش” في شتاء الخطيئة صبايا الحقل ابتلعن لعنة الرحيل في خفاء تصدح ...

أكمل القراءة »

عطش | محمد قسط

محمد قسط (الجزائر):     المرجوع لَوّلْ جمرة الساقي تشعل في جوف الكاسْ تتكلّم الخمره على لسان العطش دمّ السّهر يجري في عروق الليل والهمّ رماد إنْدُوسَهْ برجليَّ.. . . المرجوع الثاني: كِ تْمُوتْ القصبه بين يديك إحييها بجمر أصباعك / أنفخْ صَهَدْ الطيور العاقبه فيك ماتخافش/أذبح لهفة البرق بصوتكْ/تعطيكْ ...

أكمل القراءة »

الحَدَبَة | نور الدين الزويتني

نور الدين الزويتني:   صادغورو المتصوفُ الهنديُّ يقولُ: لا تتركْ أحدا يَلْمس ظَهْركَ، احْرُسْهُ كسَامُورًايْ يَتَهَدَّدُهُ دوْماً خطرٌ مِنْ خَلْف.. هذا يعني قططا وكلابا مُدَراءَ بنوك وجنودا، شعراء، ويعنيني أيضا.. وإلّا كيف كأعمى خذلَتْه وعادت في لمحة برق ذاكرتهُ أتذكر صادغورو…؟ أتذكره الآن.. فأسندُ ظهري للسُّور كما قال عسى أوقف ...

أكمل القراءة »

رحيل في غسق الوجود | محمد العياشي

محمد العياشي: إلى أين تمضي؟ أنا لست أدري إذا كنت تدري فكن لي دليلْ أقدّم رجْلا على رعْشة وأؤخر أخرى لخوفي الجليلْ أسير وهذي طريقي ظلام أسير وأجهل أنّى أؤولْ أسير وتتبعني في الظلام أوْهامُ ليلٍ رهيبٍ طويلْ أسير وأتبع أشباح وهْم يسير ولكنّ شبْحي هزيلْ أسير ولو كنت أسطيع ...

أكمل القراءة »

رسالة إلى التاريخ | ثامر سعيد

ثامر سعيد:   أيّها المُمَوّهُ الأفّاك جيادُكَ التي تخبُّ في الدماء لن نمتطيها . وأوراقُكَ المسطورةُ بالضغائنِ لا شأنَ لنا بها . كيف تزوّقُ جمجمةَ الوقتِ وفرشاتُكَ ملطخةٌ بالرماد . ناضجةٌ أحلامُنا فلا تفضْ علينا بموائدِكَ الفاسدة لك مآثرُكَ ولهم ولنا حطبُ الشكوكِ واشتعالُ الأسئلة . مريدوكَ كثر ما زالوا ...

أكمل القراءة »

من الأفضل أن أبقى وحيداً | جلال الأحمدي

تقول.. من الأفضل أن أبقى وحيداً. حيث لا يمكن للذّكريات أن تعمل من تلقاء نفسها, إذ لا يمكنها أن تصنع شقاءها من مجرّد مخبول مضاف إلى لا شيء. تعتقد أنّك بهذا تُبطل مفعول الوردة وتلغي أثر السّكين. تقول.. من الأفضل أن أبقى وحيداً. إذ يمكن للألم حينها ما يمكن للمغفرة ...

أكمل القراءة »

حتى إذا فار الحلم… | دامي عمر

دامي عمر: في البيت المهجور أموات كثيرون يتجشأون ويمضغون فراغ الغرف و صدا الشبابيك يدخل النهار خجولا كي لا يزعج صمتهم الضاج و يمسح أرجلهم عن العتبات نحن نصبر الموتى في علب الذاكرة الغراء ونخرجهم عند الحاجة كي نقاضي الحياة ….. في البيت القديم راديو Telefunken Gavotte موديل 58 يقصفنا ...

أكمل القراءة »

لا تصلح لحياة ثالثة | عبد الرزاق الصغير

عبد الرواق الصغير:   ليس لقصيدتي يدين من حرير أبيض ولا تحب الشاي أو الزنجبيل الحار و بذائة الموائد المجاورة تقابلني على المائدة كما تفعل أية امرأة من الطبقة المتوسطة فخورة بحبها بكونها مستقلة الدخل فنانة و شاعرة تخلل لا نسيت ليس لها أصابع تخلل بهما شعرها المسقول الجميل الطويل ...

أكمل القراءة »

عمدت المسافة بالدخان | محمد الفرطوسي

محمد  الفرطوسي -العراق:   اهادن وجه الهتي بالمثول وأركع امام الاعتياد كي لاتتيه خطاي عن بيتها امنح وردتي البعيدة ما تركته في الخسائر والحماقات فالوطن لم يعد مسورا بالانتماء ولم تعد راياته تعيد للتقاويم مواعيد العافية ولان للرحيل بريقه الغافي كصهيل في زواج الفضة والفيروز فقد عمدت المسافة بالدخان كي ...

أكمل القراءة »