الرئيسية | شعر | لا شيءَ.. | حكم حمدان

لا شيءَ.. | حكم حمدان

حكم حمدان (المغرب):

 

 

لا شيءَ..

غير الصدى،

من بعدما انصرفوا

وحدي،

على وجع الذكرى،

هنا أقفُ

أهدهدُ الطلل الباكي،

ولي خلدٌ

بكى ثلاثا،

هواها حين تعترف

وحظَّ من لم تجد

قلبا لتطعنهُ

سوى فؤادي الذي

أودى به النزف

وثالث اثنين :

وحي ضاق من كذبٍ

ومن هوى امرأةٍ

للزور تحترف

لا شيء، قد رحلتْ،

من كان يأسرني

أنّى أناخت،

فآتيها وأعتكف

ماذا أقول،

وهل وصف لفاتنة

يكفي وقد وصفوا،

فوق الذي أصف

إن قيل حُسنٌ،

أجاب الحسن مفخرة

أو قيل نورٌ،

أجاب النور :

لي الشرف

أو قيل أجمل ما آويت

يا نجفا

لكنت قبلة هذا الكون

يا نجف

لا شيء،

قد رحلت والآه خاتمتي

لاشيء يغري،

وهذا المنتهى أسف

هنا ،

أمامي رسوم الدار،

أسألها:

هلِ الصبابة جرمٌ،

حيت تقترف

وهل سيذبح،

هذا الحب، كل فتى

أودى به ولهٌ،

فاصطاده الشغف

يا من تسافر،

هل أحلامنا وئدت

أم يستبد بها

من صولة تلف

هل لي بقلبك

نخلٌ أستريح به

ومن لهيب الهوى

هل ظلني السعف

هل لي بقاموس أهل العشق

تسمية

وهل سأطوى

كأهل العشق إذ سلفوا

لا شيء، ها أستقيل الآن

من ولهي

وكبريائي يجاريها

فنختلف

أعلق الحلم

أسمالا بشرفتها

لعلها تشتهي

حلمي فتلتحف

لعلها تتقي،

في الله من شربوا

كأس الهوى من دنان الحسن

واغترفوا

لا شيء ، الا أنا

والدهر يحملني

إلى ربى وجع

للحزن أرتشف

أحكي

حكاية من أودى به ولهٌ

وحدي

على وجع الذكرى،

هنا أقف

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.