الرئيسية | شعر | بيني و بينك
شعر

بيني و بينك

فاتحة صلاح الدين

 

 بَيْنِي وَ بَيْنَكَ تُزْهِرُ الْأَسْوَارُ

وَ إِلَى يَدَيْكَ تَرُدُّنِي الْأَنْوَار

ُ

تَدْنُو إِلَيَّ لِكَيْ أَرَاكَ قَصِيدَةً

 وَ تَلُفُّنِي بِعُيُونِكَ الْأَشْعَارُ

 

هَلْ لِي بِكَسْرَةِ مَرْمَرٍ رَاقٍ إِذَا

 رَقَّتْ لِآلِهَةِ الدُّجَى الْأَقْمَارُ

 

بَيْنِي وَ بَيْنَكَ أَلْف ُعَاصِفَةٍ نَمَتْ

 مَا بَالُهَا غَضْبَى ، أَقُرْبَكَ نَارُ ؟

 

وَ أُحَدِّثُ الْأَشْوَاقَ أَنِّي طَائِرٌ

 فَلَعَلَّ كُلَّ سَمَائِهَا أَشْجَار

ُ

فَوْقَ الْمَآذِنِ غَرَّدَتْ أَرواحُنَا

 لُغَةُ الْبَلاَبِلِ مَا لَهَا أَسْرَارُ

 

قَدْ جِئْتُ بِالْآمَالِ فَافْتَحْ لِي يَداً

 أَهْفُو إِلَيْكَ …لَعَلَّكَ الْمُخْتَارُ

 

إِنِّي وَ إِنْ ضَاقَتْ عَلَيَّ خَرِيطَتِي

 فَمَحَبَّتِي أَنْهَارُهَا الْأَسْمَار

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.