وصل الشاعر المتنبي إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في مؤتمر حول عيد الحب. التحق شاعر الغزل بمسرح باتاكلان، دخل القاعة بملابسه السوداء. كان المتنبي اشيب الرأس و لا تفارقه ابتسامة مخفية. لا ينفك يرنو الى الامام ويدقق النظر في وجوه الحاضرين. استدار المتنبي من وقفته وجلس على مقعد وبدأ في الاستماع إلى تدخلات الضيوف حول موضوع عيد الحب. نهض من مقعده وخطى خطوتين بتثاقل إلى الأمام ونظر إلى أفروديت، إلهة الحب، وقال:
Comments (0)